حركاتك تكشف شخصيتك :
للجسد لغة خاصة به تعبر عن كل ملامح الشخصية ومكنونات القلب . لغة الجسد قد لا تكون واضحة بالنسبة للكثيرين لأنها ترتكز على حركات عفوية لا واعية يقوم بها كل شخص بطريقة لا إرادية دون أن يشعر بها أو يتحكم بها .
وفي حين أن الإنسان قادر على التحكم بألفاظه وإعطائها المعنى الذي يريده فإن حركاته تظل تعبيرا عفويا صادقا يعكس حقيقة شخصيته.
الذراعان الممدتان مع الراحتين نحو الأعلى :
تدلان على شخصية منفتحة ليس لديها ما تخفيه , واثقة من نفسها وطبيعية في تصرفاتها .
الذراعان المطويتان على الصدر :
تعبران عن موقف دفاعي وقلة ثقة بالآخرين وإذا ترافقا مع رأي دخل بين الكتفين فهذا دليل على تشنج واضح وعدم الرغبة في الاختلاط مع الآخرين
الذراع الأيمن المطوي فوق البطن , والأيسر المطوي إلى الأعلى ناحية الوجه أو العنق :
يدل على انغلاق على الذات والعيش في عالم خاص لا يدخله الآخرون .
اليدان الموضوعتان على الخاصرتين :
تنمان عن صلابة وتحد في الرأي . إذا رافق هذه الحركة انتصاب في الظهر ونظرة مباشرة فذلك دليل على القدرة على فرض الذات وعلى بعض العدوانية .
اليد التي تخبأ في الفم :
يمكن أن تدل على الكذب أو عدم الاقتناع بما نقوله . كما يمكن أن تدل على الثقة بالنفس أو عدم الارتياح للشخص المقابل . أما الإصبع الموضوع على الذقن فيرمز إلى التردد وعدم تصديق الآخر .
اليدان المتحدتان على شكل مثلث والأصابع متجهة نحو الأعلى :
ترمزان إلى الثقة الشديدة بالنفس وإلى التأكد من كوننا على حق .
شبك الساقين من الأعلى عند الركبتين وإبقاؤهما بعيدتين من الأسفل :
يدل على راحة وقدرة على التبادل مع الآخرين بسهولة وبعد عن التشنج .
شبك الساقين عند الركبتين وشدها عند الكاحلين :
دلالة على الانطواء على الذات وعدم الرغبة في احتلال مكان كبير وفشو الانفعالات والعواطف وكذلك الوقوف مع قدمين متقاربتين مشدودتين .
إبعاد القدمين عن بعضهما عند الوقوف :
دلالة على عدم الخوف من فرض النفس وعلى القدرة على اتخاذ القرار والانفتاح على الآخرين .
النظرة المباشرة نحو الشخص الآخر مع رأس مرتفعة :
تدل على الصدق والصراحة والثقة بالنفس هذه النظرة قادرة على خلق اتصال مباشر إيجابي مع الآخر دون تردد أو خوف .
النظرة المنخفضة مع اللعب بالأصابع :
دليل على الانزعاج وقلة الثقة بالنفس والتهرب من مواجهة الآخرين .
وضع الإصبع قرب العين :
دلالة على الحذر من الآخر وعلى عدم الاقتناع بما يقوله .
العبث بشحمة الأذن خلال الاستماع إلى شخص آخر :
معناه أننا لا نهتم بسماع حديثه .