قد يأتي تطويع الحاسوب مساعداً في التدريس على اشكال عديدة او طرائق تعليمية وكل منها منفردة بطريقة عرضها وعلى وفق الاتي:
1. التدريب والخبرة DRILL & PRACTICE:
يعد هذا الاسلوب هو الاسهل للاستخدام والتطوير، ويجب ان يسبق استخدامه من الطلبة تدريب وتعليم بسيط.
2. المحاكاة SIMULATION:
تعد هذه الطريقة من اكثر الطرائق تشويقاً وذلك من خلال محاولة التعليم بالسماح للطالب باخذ دور في محاكاة حالة او موقف معين، والمحاكاة هي نماذج او توصيفات لاغلب الحالات المعقدة وهناك ثلاث وظائف اساسية لها وهي:
· التجديد والابتكار.
· اتخاذ القرارات وحل المعادلات
· التعليم
ويأخذ هذا التطبيق بنظر الاعتبار اهمية مشاركة الاستاذ الطالب وعلاقتهما الوثيقة في تحسين النظام التعليمي بكامله.
3.الارشاد الفردي TUTORIAL:
يأخذ هذا البرنامج على عاتقه اغلب-او جميع-مسؤوليات تعليم الطلبة، ويقوم بعرض المعلومات بشكل مختصر لكي يوفر الفرصة للطالب في التعامل مع المعلومات ومن ثم يختبر مدى فهم الطالب الموضوع. وفي حالة مواجهة الطالب نوعاً من الصعوبة في الفهم يعيد الحاسوب الشرح بأسلوب اخر وتوضيح اكثر من السابق لذا يصلح للتعليم الفردي.
ان التعلم بالحاسوب يستند الى التعليم المبرمج في مبادئه وأساليبه، وتعد الولايات المتحدة الامريكية اول من بدأت التعليم باستخدام الحاسوب وذلك عام 1963، واستخدم الحاسوب لأنه يوفر البيئة التعليمية للطالب للتعليم بمفرده ووفقاً لقدرته عن طريق اختيار نوع الدراسة ومستواها من دون الحاجة الى مساعدة المعلم المباشرة. كما ان الحاسوب يمتاز بقدرته على خزن كمية كبيرة من المعلومات مع اجرائه العمليات بشكل سريع جداً.
برمجيات التعليم:
اجرى الكثير من المختصين بمجال التربية والتعليم دراسات وبحوث تتعلق باستخدام الحاسوب في مجال التعليم والتعلم وبينوا اثره في مستقبل هذا المجال. وهناك طرائق متعددة لنقل المعلومات باستخدام الحاسوب عن طريق برمجتها. وتعد البرمجة عملية يتم فيها ترتيب المادة التعليمية في سلسلة من الخطوات الصغيرة التي تقود المتعلم من هدف الى اخر الى ان يصل الى هدف نهائي محدد عن طريق الخطوات الصغيرة وهناك اربعة انواع رئيسية من البرمجة هي:
(1) الماثتيكية (Mathtics):
يستخدم في مجال التعليم المهني الذي يعتمد على الالات، حيث يمكن برمجة قيادة السيارة ثم تدريسها باستعمال السيارة الحقيقية.
(2) الالية (Computer Programming)
ينحصر استعماله في مجال الصناعة ويتم التعليم فيه بمساعدة الحاسوب الذي يقوم بدور المنفذ لعملية التعليم.
(3) الخطية (Linear Programming)
يتم ترتيب المادة في هذا النوع من البرمجة ليكون من السهل الى الصعب، ومن البسيط الى المركب وقد يوحي بالإجابة للمتعلم احياناً بان يعطى الحرف الاول منها مثلاً او عدد من الحروف وفي هنا النوع غالباً ما يكون المتعلم على صواب، ومن هنا فان الاجابة الصائبة توفر التعزيز للاستجابة مما يؤدي الى تأكيد التعلم لدى المتعلم، والبرمجة الخطية انسب ما تكون للميادين التي تعالج الحقائق والتعريفات والمهارات الاساسية حيث يتم تحديد مستلزمات الهدف، ثم التدرب عليه فتسير العملية التعليمية شيئاً فشيئاً حتى يتكون المفهوم الكلي. وتعرف البرمجة الخطية بالبرنامج السكنري نسبة الى عالم النفس الامريكي "سكنر".
(4) المتشعبة (Branching Programming):
تعرف بنمط كراودر نسبة الى العالم الامريكي "نورمان كراودر" الذي عمل عليها، ويقوم مبدأ البرمجة المتشبعة على تقديم فقرة او فقرتين ثم طرح سؤال له علاقة بالفقرة المعطاة، تليه عدة اجابات، وعلى المتعلم اختيار الاجابة الصحيحة من بين البدائل المطروحة، فإذا كانت الاجابات المنتقاة صحيحة، يوجه البرنامج المتعلم الى اطار اخر، اما اذا كانت الاجابات المنتقاة خاطئة، فان البرنامج يوجه المتعلم الى اطار فرعي اخر، يسمى بالإطار العلاجي لمعالجة الخطأ. ويتضح هنا ان البرنامج المتشعب هو اسلوب تشخيصي علاجي في الوقت نفسه، يكشف عن كل من مناحي القوة والضعف لدى المتعلم.
وتشبه البرامج المتشعبة البرامج الخطية، من حيث انها تراعي مبدأ التعزيز الفوري، وغالباً ما يكون التعزيز لدى "سكنر" ايجابياً، بينما يكون لدى "كراودر" سلبياً، لان الاجابة لدى "سكنر" منشأة من المبرمج، اما لدى "كراودر" فان المتعلم يختار الاجابة من بين البدائل المطروحة، وتتميز البرمجة الخطية من المتشعبة في كونها ايسر تنظيماً، وأسهل بناء، وتغطي لمادة بدقة متناهية، فتبني المفهوم الواحد، وتعطي التدريب حيثما يكون ضرورياً، لضمان التمكن منه، ثم اضافة مفهوم الى مفهوم اخر حتى تكتمل الصورة لدى المتعلم.
1. التدريب والخبرة DRILL & PRACTICE:
يعد هذا الاسلوب هو الاسهل للاستخدام والتطوير، ويجب ان يسبق استخدامه من الطلبة تدريب وتعليم بسيط.
2. المحاكاة SIMULATION:
تعد هذه الطريقة من اكثر الطرائق تشويقاً وذلك من خلال محاولة التعليم بالسماح للطالب باخذ دور في محاكاة حالة او موقف معين، والمحاكاة هي نماذج او توصيفات لاغلب الحالات المعقدة وهناك ثلاث وظائف اساسية لها وهي:
· التجديد والابتكار.
· اتخاذ القرارات وحل المعادلات
· التعليم
ويأخذ هذا التطبيق بنظر الاعتبار اهمية مشاركة الاستاذ الطالب وعلاقتهما الوثيقة في تحسين النظام التعليمي بكامله.
3.الارشاد الفردي TUTORIAL:
يأخذ هذا البرنامج على عاتقه اغلب-او جميع-مسؤوليات تعليم الطلبة، ويقوم بعرض المعلومات بشكل مختصر لكي يوفر الفرصة للطالب في التعامل مع المعلومات ومن ثم يختبر مدى فهم الطالب الموضوع. وفي حالة مواجهة الطالب نوعاً من الصعوبة في الفهم يعيد الحاسوب الشرح بأسلوب اخر وتوضيح اكثر من السابق لذا يصلح للتعليم الفردي.
ان التعلم بالحاسوب يستند الى التعليم المبرمج في مبادئه وأساليبه، وتعد الولايات المتحدة الامريكية اول من بدأت التعليم باستخدام الحاسوب وذلك عام 1963، واستخدم الحاسوب لأنه يوفر البيئة التعليمية للطالب للتعليم بمفرده ووفقاً لقدرته عن طريق اختيار نوع الدراسة ومستواها من دون الحاجة الى مساعدة المعلم المباشرة. كما ان الحاسوب يمتاز بقدرته على خزن كمية كبيرة من المعلومات مع اجرائه العمليات بشكل سريع جداً.
برمجيات التعليم:
اجرى الكثير من المختصين بمجال التربية والتعليم دراسات وبحوث تتعلق باستخدام الحاسوب في مجال التعليم والتعلم وبينوا اثره في مستقبل هذا المجال. وهناك طرائق متعددة لنقل المعلومات باستخدام الحاسوب عن طريق برمجتها. وتعد البرمجة عملية يتم فيها ترتيب المادة التعليمية في سلسلة من الخطوات الصغيرة التي تقود المتعلم من هدف الى اخر الى ان يصل الى هدف نهائي محدد عن طريق الخطوات الصغيرة وهناك اربعة انواع رئيسية من البرمجة هي:
(1) الماثتيكية (Mathtics):
يستخدم في مجال التعليم المهني الذي يعتمد على الالات، حيث يمكن برمجة قيادة السيارة ثم تدريسها باستعمال السيارة الحقيقية.
(2) الالية (Computer Programming)
ينحصر استعماله في مجال الصناعة ويتم التعليم فيه بمساعدة الحاسوب الذي يقوم بدور المنفذ لعملية التعليم.
(3) الخطية (Linear Programming)
يتم ترتيب المادة في هذا النوع من البرمجة ليكون من السهل الى الصعب، ومن البسيط الى المركب وقد يوحي بالإجابة للمتعلم احياناً بان يعطى الحرف الاول منها مثلاً او عدد من الحروف وفي هنا النوع غالباً ما يكون المتعلم على صواب، ومن هنا فان الاجابة الصائبة توفر التعزيز للاستجابة مما يؤدي الى تأكيد التعلم لدى المتعلم، والبرمجة الخطية انسب ما تكون للميادين التي تعالج الحقائق والتعريفات والمهارات الاساسية حيث يتم تحديد مستلزمات الهدف، ثم التدرب عليه فتسير العملية التعليمية شيئاً فشيئاً حتى يتكون المفهوم الكلي. وتعرف البرمجة الخطية بالبرنامج السكنري نسبة الى عالم النفس الامريكي "سكنر".
(4) المتشعبة (Branching Programming):
تعرف بنمط كراودر نسبة الى العالم الامريكي "نورمان كراودر" الذي عمل عليها، ويقوم مبدأ البرمجة المتشبعة على تقديم فقرة او فقرتين ثم طرح سؤال له علاقة بالفقرة المعطاة، تليه عدة اجابات، وعلى المتعلم اختيار الاجابة الصحيحة من بين البدائل المطروحة، فإذا كانت الاجابات المنتقاة صحيحة، يوجه البرنامج المتعلم الى اطار اخر، اما اذا كانت الاجابات المنتقاة خاطئة، فان البرنامج يوجه المتعلم الى اطار فرعي اخر، يسمى بالإطار العلاجي لمعالجة الخطأ. ويتضح هنا ان البرنامج المتشعب هو اسلوب تشخيصي علاجي في الوقت نفسه، يكشف عن كل من مناحي القوة والضعف لدى المتعلم.
وتشبه البرامج المتشعبة البرامج الخطية، من حيث انها تراعي مبدأ التعزيز الفوري، وغالباً ما يكون التعزيز لدى "سكنر" ايجابياً، بينما يكون لدى "كراودر" سلبياً، لان الاجابة لدى "سكنر" منشأة من المبرمج، اما لدى "كراودر" فان المتعلم يختار الاجابة من بين البدائل المطروحة، وتتميز البرمجة الخطية من المتشعبة في كونها ايسر تنظيماً، وأسهل بناء، وتغطي لمادة بدقة متناهية، فتبني المفهوم الواحد، وتعطي التدريب حيثما يكون ضرورياً، لضمان التمكن منه، ثم اضافة مفهوم الى مفهوم اخر حتى تكتمل الصورة لدى المتعلم.