"الكيلو مشكل" طفرة جديدة في السلع الغذائية .. والمستفيد "حديثو الزواج"
انتشرت في الآونة الاخيرة ظاهرة جديدة بين أوساط حديثي الزواج، من خلال شرائهم إحتياجاتهم الغذائية بشكل اقتصادي في ظل قلة عدد أفراد الأسرة وارتفاع تكاليف المعيشة في السعودية التي وصلت لأرقام قياسية. وقد اعتمدت تلك الأسر والمكونة عادة من الزوج وزوجته وربما يكون لدى بعض من تلك الأسر طفل أو طفلين، على شراء السلع الغذائية خاصة الخضار والفواكه بشكل اقتصادي، من خلال شرائهم تلك السلع وذلك باعتمادهم على جمع عدد من الأصناف في كيلو واحد، خلاف ما كان عليه في السابق بشراء كيلو لكل صنف.
ولعل انتشار تلك الظاهرة التي يصفها الكثير من الاقتصاديين بالحل الاقتصادي والمثالي بإسهامهم في المحافظة على السلع الغذائية وعدم رميها دون الاستفادة منها، وكذلك توفير وحفظ المال لدى رب الأسرة.
وتحدث لـ"الاقتصادية" محمد الناصر قائلا" ظاهرة الكيلو المشكل من الخضار والفواكه أصبحت سمة حديثي الزواج، كما أنها تعد من الأساليب المقننة في حفظ النعمة وصيانتها وعدم رميها لعدم استطاعة الشخصين أكلها قبل تعفنها أو فسادها".
وأوضح الناصر أنه بعد زواجه أصبح يمارس شراء تلك السلع الغذائية بهذا الشكل من خلال الشراء بالكيلو المشكل الذي وفر عليه الكثير من المال، موضحا أن تلك الفكرة منتشرة بشكل كبير لدى الأسر الصغيرة التي قلما تعتمد على إعداد وجباتها داخل المنزل.
وبين الناصر أن المحال المخصصة لبيع الخضار والفواكه لا تمانع من بيع تلك السلع مشكلة في كيلو واحد وبأسعار معقولة، مبينا أن عددا من تلك المحال لجأ إلى إعداد عدد من تلك السلع الغذائية مشكلة وبأحجام مختلفة لتكون ميسرة لدى المستهلك وعدم الانتظار كثيرا في شراء حاجاتهم الغذائية.
من جانبه، قال أبو فارس أحد العاملين في أحد المحال المتخصصة في بيع الخضار والفواكه: تلك الظاهرة انتشرت في الآونة الاخيرة بين المستهلكين وأصبح الكثير من الزبائن يطلبها، مشيرا إلى أن الكيلو المشكل يعد من الأفكار الجديدة على أسواقنا المحلية، كما أنه يعد وسيلة توفير لدى الأسر والمحافظة عليها وعدم رميها".
وأضاف أبو فارس أن الزبون يختلف في الشراء وذلك حسب عدد أفراد أسرته وكذلك قدرته المادية والتي عادة ما تكون عائقا عند الشراء، مضيفا أنه يتمنى أن تكون تلك الوسيلة انتشرت كثيرا في جميع أسواقنا المحلية لما لها من فوائد في المحافظة على السلع الغذائية وكذلك عدم هدر المال دون فائدة.
انتشرت في الآونة الاخيرة ظاهرة جديدة بين أوساط حديثي الزواج، من خلال شرائهم إحتياجاتهم الغذائية بشكل اقتصادي في ظل قلة عدد أفراد الأسرة وارتفاع تكاليف المعيشة في السعودية التي وصلت لأرقام قياسية. وقد اعتمدت تلك الأسر والمكونة عادة من الزوج وزوجته وربما يكون لدى بعض من تلك الأسر طفل أو طفلين، على شراء السلع الغذائية خاصة الخضار والفواكه بشكل اقتصادي، من خلال شرائهم تلك السلع وذلك باعتمادهم على جمع عدد من الأصناف في كيلو واحد، خلاف ما كان عليه في السابق بشراء كيلو لكل صنف.
ولعل انتشار تلك الظاهرة التي يصفها الكثير من الاقتصاديين بالحل الاقتصادي والمثالي بإسهامهم في المحافظة على السلع الغذائية وعدم رميها دون الاستفادة منها، وكذلك توفير وحفظ المال لدى رب الأسرة.
وتحدث لـ"الاقتصادية" محمد الناصر قائلا" ظاهرة الكيلو المشكل من الخضار والفواكه أصبحت سمة حديثي الزواج، كما أنها تعد من الأساليب المقننة في حفظ النعمة وصيانتها وعدم رميها لعدم استطاعة الشخصين أكلها قبل تعفنها أو فسادها".
وأوضح الناصر أنه بعد زواجه أصبح يمارس شراء تلك السلع الغذائية بهذا الشكل من خلال الشراء بالكيلو المشكل الذي وفر عليه الكثير من المال، موضحا أن تلك الفكرة منتشرة بشكل كبير لدى الأسر الصغيرة التي قلما تعتمد على إعداد وجباتها داخل المنزل.
وبين الناصر أن المحال المخصصة لبيع الخضار والفواكه لا تمانع من بيع تلك السلع مشكلة في كيلو واحد وبأسعار معقولة، مبينا أن عددا من تلك المحال لجأ إلى إعداد عدد من تلك السلع الغذائية مشكلة وبأحجام مختلفة لتكون ميسرة لدى المستهلك وعدم الانتظار كثيرا في شراء حاجاتهم الغذائية.
من جانبه، قال أبو فارس أحد العاملين في أحد المحال المتخصصة في بيع الخضار والفواكه: تلك الظاهرة انتشرت في الآونة الاخيرة بين المستهلكين وأصبح الكثير من الزبائن يطلبها، مشيرا إلى أن الكيلو المشكل يعد من الأفكار الجديدة على أسواقنا المحلية، كما أنه يعد وسيلة توفير لدى الأسر والمحافظة عليها وعدم رميها".
وأضاف أبو فارس أن الزبون يختلف في الشراء وذلك حسب عدد أفراد أسرته وكذلك قدرته المادية والتي عادة ما تكون عائقا عند الشراء، مضيفا أنه يتمنى أن تكون تلك الوسيلة انتشرت كثيرا في جميع أسواقنا المحلية لما لها من فوائد في المحافظة على السلع الغذائية وكذلك عدم هدر المال دون فائدة.